الرئيسية
السياحه
الاستثمار
خدمة المواطنين
كيانات المحافظة
برنامج تنمية صعيد مصر
مبادرة حياه كريمه
الموارد البشرية

 
*عشش دميانة وعشوائيات سيتى .. «عرابة أبيدوس» ترحب بكم

المصدر: جريدة الاهرام 6/7/2014

سوهاج ـ محمد مطاوع :

على الرغم من مرور حوالى 6 سنوات على بدء تنفيذ المشروع القومى لتطوير منطقة عرابة أبيدوس الأثرية بسوهاج والتى يطلق عليها «العرابة المدفونة» أجمل المعابد المصرية على الإطلاق فى إطار أعمال التنمية السياحية والأثرية لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية إلا أنه لم يتم الانتهاء من هذه الأعمال بعد بل توقف العمل تماما منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن .

كانت وزارة الآثار قد اعتمدت عددا من مشاريع التطوير والنهوض بالمنطقة ووضعها فى المكانة المناسبة لها لما تحويه من مواقع أثرية مهمة عبر التاريخ المصرى القديم بتكلفة 17 مليون جنيه عام 2008 ويشمل مشروع التطوير كما يقول جمال عبد الناصر مدير عام منطقة آثار سوهاج ـ تطوير المنطقة أمام المعبد والتى تشمل مركز الزوار والمبانى الإدارية وتم الانتهاء من 80% منها أما باركنج السيارات لم يبدأ العمل به حتى الآن بالرغم من صدور قرار لرئيس مجلس الوزراء بنزع ملكية 33 قيراطا خاصة ببعض المواطنين وموافاة المساحة بمبلغ 3 ملايين و945 ألف جنيه تعويضات للمواطنين فى أبريل 2010 - أى منذ أكثر من 3 سنوات - وبالنسبة لمشروع خفض المياه الجوفية بمعبد الاوزريون لأهميته فقد تم تنفيذ 60% منه ويتبقى مد الأنابيب وتوصيلها لأحواض التخزين وطلمبات الرفع الآلى لتصب فى المصرف العمومى بطريقة أوتوماتيكية حديثة حسب منسوب المياه بالمعبد والمستهدف خفضها للمنسوب الطبيعى الذى يتم تحديده بمعرفة الجيولوجيين حيث يشكل سحب المياه بالكامل خطورة على المنطقة الأثرية خاصة ان وجود المياه يعمل على اتزان التربة وذلك حسب الدراسة التى تم إعدادها بواسطة معهد بحوث المياه الجوفية التابع لوزارة الرى وهيئة علمية لها خبرتها الطويلة فى هذا المجال وتحتاج إلى 15 مليون جنيه لاستكمال هذه الأعمال .

وأضاف عبد الناصر أنه لحماية المنطقة من التعديات تم الانتهاء من السور الشمالى بمسافة 3 كيلومترات حتى دير الست دميانة أما السور الجنوبى لمعبد سيتى فهناك بعض المعوقات تتمثل فى وجود عدد من عشش الأهالى على أملاك الآثار مما يتطلب ازالتها لاكتمال بناء السور وازالة جميع العشوائيات التى تقع داخله، مشيرا إلى ان إزالة المنازل الواقعة بين معبدى سيتى الأول ورمسيس الثانى وعددها 102 منزل متوقف لعدم تنفيذ البديل للأهالى سواء بإقامة منازل أخرى وإقامة مدرسة ومسجد بتكلفة قدرت بمبلغ 20 مليون جنيه عام 2009 أو تعويض الأهالى ماديا وانه يحبذ التعويض .

وعاد مدير آثار سوهاج ليقول ان من أعمال التطوير أيضاً مشروع الصوت والضوء الذى لم يبدأ العمل به بعد ، وتوقفت اعمال التطوير بأبيدوس تماما منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن أى منذ أكثر من 3 سنوات .

ويبقى أن نقول إن استكمال مشروع تطوير والنهوض بعرابة أبيدوس الاثرية أصبح فى علم الغيب فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها وزارة الآثار.

 

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع